كشفت مصادر مطلعة على العمل البحثي الذي أجراه قطاع الأمن العام في مصر
، وتحقيقات مديرية أمن الدقهلية ، عن تفاصيل جديدة بشأن مقتل المهندس أحمد الشربيني الملقب بـ “مهندس الدقهلية”.
وحصل فريق البحث على مقطع فيديو من إحدى كاميرات المراقبة ، يفيد بأن مهندس
الضحية لن يترك ساحة انتظار السيارة التي كان يستقلها مع صديقه المتهم فوق جسر
الجامعة بالمنصورة ، على حد زعم الأخير.
وأكدت المصادر أن المتهم والضحية كانا يسافران معًا في السيارة ، وتم رصد
مقطع الفيديو الخاص بهما الذي انتهى بمغادرة المتهم مكان الحادث وشأنه.
وأوضحت المصادر أن المتهم كان تحت المراقبة ، طول ساعات البحث التي انتهت
بمواجهته بالتحقيقات والتحقيقات الفنية الناتجة ، من خلال فحص كاميرات المراقبة ،
وتتبع الهاتف المحمول للضحية المهندس ، وهو ما أكده. وأن الضحية لم يغادر مكان
الحادث على قمة جسر الجامعة ، حيث ادعى المتهم في إفادته أنه استقل سيارة أجرة ،
وانتهت المواجهة بإدانته ، واعترف بالواقعة بالتفصيل.
خلال حديثه ، أكد المتهم محمد أبو العز أنه صديق مقرب للضحية ، واقترض منه مالاً ،
وأن الأخير طالبه بدفع المستحقات ، فقرر التخلص منه ، بجعله. الاتصال به ، أو اتهامه
بترتيب جزء من المبلغ المطلوب ، وطلب مقابلته ، حيث استدرجه باتجاه جسر الجامعة
في مدينة المنصورة ، وادعى هناك أن السيارة التي كانوا يستقلونها معطلة.
واتهم “أبو العز” في اعترافاته ، بأن مشادة كلامية اندلعت بينه وبين الضحية ،
وانتهت بدفعه الأخير من أعلى جسر الجامعة لقتله ، حتى غرق في الماء ، ثم انتظر قليلا وغادر المكان في سيارته.
وأعلنت وزارة الداخلية ، الكشف عن ملابسات الحادث ، حيث اعترف صديق
الضحية بقتله ، ونشر محضرًا بالواقعة ، وإحالة النيابة العامة التي لا تزال تحقق في الواقعة.